احد الادلة المهة والتي توضح مدي سمعة واسم وليم جان خلال ذلك الوقت هي الحديث الصحفي مع ريتشارد ويكوف والذي كان له اسمه في وال ستريت في ذلك الوقت
في عام 1909 تم عمل حديث صحفي مع وليم جان وتم نشره بالجريدة Ticker and Investment Digest
وتم وصف خلال المقال ما فعله جان في شهر اكتوبر 1909 خلال 25 يوم عمل قام جان بعمل 286 عملية تداول علي عدة اسهم في كلا الاتجاهين الشراء والبيع وكانت النتيجة 264 عملية ناجحة و 22 عملية خسارة فقط وتم مضاعفة الحساب 10 اضعاف بمعني في نهاية الشهر حقق 1000% من الحساب الاصلي (شرحنا هذه الطريقة في المستوي الاخير من ادوات جان)
تم استخدام استراتيجيات جان بالفعل علي حساب حقيقي وتحويله من 1000$ الي 100 الف دولار خلال اسبوعين شاهد الفيديو
لاول مرة يتحدث لنا جان بعيدا عن الكتب لذلك فهذا شيء مهم لدراسته ومعرفة كيف يفكر وسنقوم بدراسه ما قاله بالظبط
“لقد كرست وقتي كله خلال ال10 سنوات الماضية بالتركيز علي التنبؤ بالاسواق ومثل الكثيرين خسرت الالاف بسبب الدخول في مجال بدون اي معلومات او دراسة مسبقة “
“وبعدها ادركت ان كل الناجحين في اي مجال كالمحامين او الاطباء او العلماء كرسوا سنوات من الدراسة والبحث في مجالهم قبل محاولة تحقيق اي مال منه”
وجودي في مجال السمسرة والتعامل مع حسابات كبيرة حصلت علي فرص نادر ما تتوفر لشخص عادي لدراسة سبب النجاح والفشل لتوقعات الاخرين. لقد وجدت ان اكثر من 90%من المتاجرين الذين يدخلون الاسواق بدون معرفة او دراسة يخسرون في النهاية”
“بدأت الاحظ التكرارات الدورية للصعود والهبوط للسلع.وهذا قادني الي استنتاج ان هناك قانون طبيعي يحكم حركة السوق. بعدها قررت ان أكرس 10 سنوات من حياتي لدراسة قوانين الطبيعة وتطبيقها لتوقع حركة الاسواق. وبعد دراسة مكثفة وابحاث كثيرة اكتشفت قانون الاهتزاز والذي مكنني من تحديد مناطق القمم والقيعان للسهم او السلعة بالظبط وبدقة خلال وقت محدد”
“العمل بهذا القانون يحدد السبب ويتنبأ بالاثر قبل مدة طويلة من معرفة العامة. معظم المتنبئين يهتمون بالاثر او النتيجة ويهملون السبب وهذا سبب خسارتهم”
“من المستحيل ان اعطي هنا فكرة كافية عن قانون الاهتزاز كما اقوم بتطبيقه علي الاسواق. مع ذلك الشخص العادي يستطيع ان يفهم بعض الاساسيات عندما ذكرت ان قانون الاهتزاز هو القانون الاساسي للتلغراف اللاسلكي والهاتف للاسلكي والفونوغراف. بدون وجود هذا القانون لاصبحت كل هذه الاختراعات مستحيلة
لكي اقوم باختبار كفاءة فكرتي لم اقم فقط بالعمل سنوات بطريقة معتادة بل قضيت 9 اشهر اعمل ليل نهار في مكتبة أستور بنيويورك وفي المتحف البريطاني بلندن اقوم بجمع سجلات المعاملات للاسهم والعودة بالزمن لحتي 1820.ومصادفة قمت بفحص تلاعب جاي جولد ودانيل درو وكومودور وكل المتلاعبين بالاسواق من هذا الزمن وحتي يومنا هذا.لقد فحصت كل اسعار يونيون باسيفيك من زمن السيد هاريمان .هاريمان كان الابرع علي الاطلاق..الارقام تظهر ان هاريمان كان يعمل بدقة وفقا لقانون الاهتزاز” …..
“بالنظر الي تاريخ الاسواق والاحصائيات اضبح ظاهرا ان هناك قوانين تحكم حركة الاسواق وان هناك قوانين دورية وراء كل هذه الحركة. الملاحظة اظهرت ان هناك فترات زمنية للسيولة العالية يتبعها فترات اخري للخمول والتذبذب “
“القانون الذي اطبقه ليس فقط يتنبأ بالدورات الكبري للسوق ولكن يطبق حتي علي الحركة اليومية والساعة للسهم. بمعرفة الاهتزاز المناسب لكل سهم استطيع تحديد اي نقطة ستكون دعم واي نقطة ستكون مقاومة “
“من يدرس السوق عن كثب سيلاحظ ظاهرة المد والجزر او الصعود والهبوط لقيمة الاسهم . خلال وقت محدد يصبح السوق نشط جدا ذو سيولة عالية العديد من العمليات يتم تنفيذها. وفي اوقات اخري يكون نفس السهم ساكن وغير نشط وسيولة منعدمة. لقد وجدت ان ان قانون الاهتزاز يحكم هذه الحالات.ولقد وجدت ايضا ان هناك مراحل معينة من هذا القانون يحكم الصعود للسهم وقوانين مختلفة تماما تعمل في حالة الهبوط.”
“بالرغم من هبوط سهم يونيون باسيفيك واسهم السكة الحديد الاخري كان سهم حديد الولايات المتحدة في حالة صعود. قانون الاهتزاز يحدد هذا ويعطي اشارة الاتجاه الصاعد لاسهم معينة ووالاتجاه الهابط لاسهم اخري “
“لقد وجدت ان في السهم نفسه يتواجد علاقة توافق او غير توافق للقوة القائدة.باستخدام طريقتي استطيع تحديد الاختلاف في كل سهم باخذ في الاعتبار اوقات محددة استطيع في اغلب الحالات تحديد ماذا سيفعل السهم بالظبط خلال ظروف معينة.”
“ان القوة لتحديد اتجاه الاسواق يرجع الي معرفتي بخصائص كل سهم وتحديد كل مجموعة بمعدلات الاهتزاز المناسبة لها. الاسهم مثل الاليكترونات والذرات والجزيئات. والتي لا تزال مستمرة الي الفردية الخاصة بها استجابة الي اساسيات قانون الاهتزاز”
“العلم يقول ان اي دفعة اصلية من اي نوع يمكن ان تفصل الي حركة دورية او ايقاعية. مثل حركة البندول والذي يعود الي موضعه الاصلي ومثل حركة القمر الذي يعود لمساره مثل مرور السنين الذي يجلب الربيع كذلك تفعل خصائص العناصر بشكل دوري.”
“من خلال ابحاثي المكثفة والدراسة والتجارب وجدت ان ليس فقط الاسهم المختلفة يحدث لها اهتزاز بل القوة القائدة ايضا التي تحكم الاسهم ايضا في حالة اهتزاز. كل هذه القوة الاهتزازية يمكن ان تعرف بالحركة التي تولدها في الاسهم وقيمتها في السوق.حيث ان كل القمم والقيعان الكبيرة وحركة السوق هي حركة دورية فانها تتصرف وفقا للقانون الدوري”
“لذلك انا اؤكد ان كل شيء في الطبيعة او في اسواق المال يجب ان يخضع للقانون العالمي للسبب والمسبب . اي حدث يجب ان يكون له سبب”
“اذا اردنا تجنب الفشل في التوقع يحب ان نتعامل مع الاسباب. كل شيء في الوجود له نسب محددة وعلاقات مثالية. لا يوجد صدفة في الكون لان مباديء الرياضيات من الدرجة الاعلي هي اساس كل شيء. يقولو فاراداي لا يوجد شيء في الكون الا النقاط الرياضية للقوة.”
“الاهتزاز شيء اساسي . لا يوجد شيء معفي من هذا القانون . ويمكن تطبيقه علي كل ظاهرة في الكون.بعد سنين من الدراسة والصبر اثبت لنفسي ان الاهتزاز يفسر كل مرحلة وحالة ممكنة للسوق.”
“انه من الصعب تذكر كل التوقعات والعمليات التي نفذها جان والتي يمكن تصنيفها كظاهرة لكن ساذكر القليل . في عام 1908 (نختصر) حدد جان رقم القمة بالظبط لليونيون باسيفيك وقال انه لن يتعدي 169 قبل ان يهبط هبوط جيد وبعنا من عندها وحتي وصلنا الي سعر 152.”
” لقد جاء الي عندما كان سهم الحديد عند سعر 50 وقال السعر سيصعد الي 58 ولن يصل الي 59 من هناك يجب ان يهبط 16 نقطة وبعنا عند ال58 ووضعنا وقف الخسارة عند 59. اعلي رقم وصله السعر هو 58 وبدأ الهبوط 17-41 نقطة “
“في وقت اخر كان سعر القمح 89 سنت وتوقع جان ان سعره لشهر مايو سيصل لي 1.35 دولار واشترينا وحققنا ارباح كبيرة مع كل الصعود وفعلا وصل السعر ل 1.35 دولار.”
“عندما كان سعر يونيون باسيفيك 172 قال جان انه سيذهب الي 184 بالظبط ويهبط وفعلا ذهب السعر بالظبط لنفس الرقم وهبط وبعنا بالتكرار ووضع وقف خسارة عند 185 ولم يلمسه ابدا وهبط السعر الي 17
“ان حسابات السيد جان تعتمد علي قوانين الطبيعة . لقد تابعت جان واعماله عن قرب لسنوات واعرف انه عنده فهم راسخ للمباديء الاساسية التي تحكم حركة السوق. ولا اصدق ان اي رجل اخر يمكنه تقليد فكرته او طريقته في الوقت الحاضر”
“مبكرا خلال هذه السنة توقع جان قمة الموجة الصاعدة في يوم محدد في اغسطس وقم بحساب السعر بالظبط الذي سيتوقف عنده الداور جونز . وصل السعر ذروته خلال اليوم بالظبط الذي حدده جان وتقريبا نفس السعر بالظبط. “
“نعم لقد حققنا قدرا كبيرا من المال. جان اخذ نصف مليون دولار من السوق خلال السنوات القليلة الماضية. لقد رايته مرة حول 130 دولار الي 12000 دولار خلال اقل من شهر واحد. جان يستطيع مضاعفة المال اسرع من اي رجل قابلته في حياتي. “
تكلم الرجل عن الصفقة الشهيرة للقمح (ولكن سنتحث عنها في مقال منفصل فهي جديرة بالدراسة)
لقد راينا جان في يوم يقوم ب 16 عملية متتالية علي نفس السهم . 8 منهم كانوا اما قمة او قاع.-قال جيمس كويني ” الرجل الذي يكون علي صواب 6 مرات من 10 سيحقق ثروة ” جان كمتاجر حقق نسبة نجاح اكبر من 92%
السيد جان رفض ان يكشف عن طريقته باي ثمن.لكن الذين لهم ميول علمية فهو بلا جدال اضاف لوال ستريت المعرفة وأشار الي احتمالات غير منتهية.
نهاية الحديث الصحفي,,
لتحميل الملف الاصلي للمقابلة